أثار رضيع بريطاني دهشة والديه بابتسامته الدائمة التي تعلو وجهه منذ أن كان جنينًا في رحم أمه؛ الأمر الذي قد يساهم في تعديل القوانين في البلاد التي تسمح بالإجهاض باعتبارها دليلاً على أن الأجنة تشعر بالألم والسعادة منذ بدايات الحمل.
وظهرت ابتسامة جوزيف للمرة الأولى بشكل لا تخطئه العين في أشعة الموجات فوق الصوتية التي أجرتها والدة الطفل في الأسبوع الـ17 من حملها به.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نقلاً عن والدي الطفل جوزيف هنري (3 أشهر)، أنه لا يزال يتمتع بنفس السعادة التي ظهر بها في صورته وهو في رحم أمه. وأضافا أنه لا يتذمر بتاتًا، كما أنه كثيرًا ما يبتسم في مرح دون سبب مباشر.
وقالت والدته السيدة لويس هنري، التي كانت في الأربعين من عمرها عند حدوث الحمل، إنها وزوجها لم يدركا ما تحمله صورة الأشعة من معنى إلا بعد أن اطلع عليها طبيب التوليد المتابع للحمل، الذي دُهش بصورة الجنين المبتسم التي لم ير مثلها طوال حياته المهنية التي استمرت 40 عامًا.
وعلق الوالد سام هنري (41 سنة) بأنه يأمل أن تكون هذه الابتسامة مؤشرًا على مدى ما يشعر به جوزيف من حب وأمان وحنان.
وقد تتعارض ابتسامة جوزيف مع ما يقول به بعض الأطباء من مؤيدي حق الأم في الإجهاض خلال الأشهر الأولى. وتقول النظريات الطبية إن الجنين لا يبدأ في تكوين وعي عاطفي إلا بدايةً من الأسبوع الـ28 إلى الـ32.