اليائسه عضو متميز
Personalized field : نقاط التقييم : 0 نقاط : 85
| موضوع: داعيات سعوديات: المرأة ليست غطاء للوجه تشتعل حوله المعارك الأربعاء مايو 26, 2010 11:49 am | |
| <TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%">
<TR> <td align=right> داعيات سعوديات: المرأة ليست غطاء للوجه تشتعل حوله المعارك </TD> <td align=left>الإثنين 24 مايو 2010 12:18 ص </TD></TR></TABLE> | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] : المرأة السعودية ليست مجرد موضوع صحفي يثير ضجة إعلامية بين حين وآخر، لكنها صاحبة دور مؤثر في مختلف المجالات، بما في ذلك مجال الدعوة الذي يشهد انخراطاً متزايداً من قبل سيدات وفتيات فضلن الانشغال بهذه الرسالة دون ضجيج أو طلب لمقابل .
ويثير انصراف الإعلام السعودي عن متابعة ما يشهده هذا المجال حالة من الاستياء لدى داعيات التقتهن "سبق"، فحسب قولهن "يبدو الإعلام راغباً في إبراز القضايا النسائية المثيرة التي تدور حول المرأة"، متجاهلاً أشياء أهم كدور المرأة الداعية وسط الجاليات غير المسلمة، وفي أوساط الفتيات .
واتفقت ثلاث داعيات على أن المرأة السعودية حققت في هذا المجال نجاحاً كبيراً منذ زمن ليس بالقصير، وتمكنت من مواكبة دور الرجل فيه، بل إنها أثرت إيجاباً في العديد من الأجيال، لكنهن أضفن أن للمرأة السعودية الكثير من المشاكل ولكن الإعلام حصرها في الاختلاط وقيادة السيارة، منوهات في الوقت ذاته بمعيقات عملهن وأنشطتهن وأبرزها قلة التنظيم وكذلك عدم تعاون بعض الجهات معهن.
وتمنت منى الخالدي مديرة القسم النسائي بمكتب توعية الجاليات بشمال الرياض، أن يكون هناك تنظيم لتوحيد جهود الداعيات ولتصبح أدوارهن متكاملة، مشيرة إلى أنها تحاول أن تتواصل مع الداعيات والمكاتب الخيرية الأخرى.ولأن عملها يرتبط بالدرجة الأولى بالعاملات في المملكة من الجنسيات الأخرى، فإن الخالدي تؤكد أن تفاعل السيدات السعوديات مع مكفولاتهن وإحضارهن للمكتب لمتابعة الدروس أو إعلان إسلامهن يدلل على أن البلد في خير.
ولفتت الخالدي إلى أن الكثير من السعوديات يحضرن مكفولاتهن للمكتب ويتابعن بأنفسهن الدروس التي يتلقينها، أو تقدم لهن المساعدة للتعرف على الدين الإسلامي والدخول فيه، منوهة بدور العائلات السعودية في جذب مثل هؤلاء للإسلام.
وقالت الخالدي "حضرت إلينا خادمة أخبرتنا أن سبب إسلامها ما رأته في بيت مكفولتها من ترابط عائلي وحب، بعكس ما تراه في بلدها وبين عائلتها غير المسلمة التي تحكمها المادة".
وأوضحت أن عمل مكتب توعية الجاليات يوجه خدمته بالأساس للمسلمات الجدد، وكذلك هناك برنامج تعليمي مفتوح يعلم القرآن والدراسات الإسلامية للراغبات من الجنسيات الأخرى.
لكن الخالدي تلوم على بعض السيدات اللائي لا يسعين لتعريف العاملات لديهن بالإسلام ، تاركات الأمر للصدفة التي تدفع العاملة للبحث عن الإسلام وطلب الدخول فيه، مشيرة إلى أهمية التكنولوجيا التي وجهت الكثير من الداعيات إلى بعض المواقع التي قد تفيدهن.وحول وضع المرأة السعودية قالت الخالدي: "هناك أشياء كثيرة ظهرت في عصرنا مثل الاختلاط، وتلقتها بعض الفتيات، خاصة أنهن من دون هوية، ولديهن شعور بالنقص، مما جعلهن يتلقين هذه الأشياء ويتفاعلن معها". وأضافت "لكن الواقع غير ما يقال في الإعلام فالمرأة السعودية منتجة ولها دور فعال في مجتمعها".
وتابعت قائلة: "من النماذج التي يشار إليها في الدعوة النسائية في السعودية الدكتورة رقية المحارب، التي قال عنها الدكتور عوض القرني " إنها أهل لأن تفتي في العديد من أبواب العلم". وكذلك الدكتورة صالحة الحليس المتخصصة في الفقه وأصوله بجامعة أم القرى والدكتورة فاطمة النصيف والدكتورة سارة الجلوي الإعلامية اللامعة ومؤسسة مجلة "الشقائق" ولها العديد من المجلات المتميزة.
الإفراط في الترهيب أما الداعية والناشطة ندى الضويان فأكدت أن أكثر ما يواجه عمل الداعيات من صعوبات هو قلة الإمكانات، مشيرة إلى أنها خلال عملها مع الفتيات لمست كم تحتاج بعض المراكز لدعم مادي من أجل أن تجذب الفتيات في مثل هذه السن. ونوهت في الوقت ذاته بقلة التنظيم وتبادل الخبرات بين الداعيات أنفسهن ، مشيرة إلى أن بعض الداعيات ومديرات المراكز يقمن بنشاط اجتهادي منهن لتبادل الخبرات، بينما لا يتم ذلك على مستوى المملكة بسبب عدم وجود تنظيم لعملهن.
وأوضحت أن أغلب العمل يتم بتطوع من الداعيات وليس هناك مقابل مادي، ما يسهم في صعوبة إيجاد داعيات مؤهلات يمكنهن التعامل مع الفتيات، خاصة أنهن بحاجة إلى تعامل خاص معهن يحميهن ويقدم لهن نموذجاً يحتدى به.وقالت الضويان "هناك مشكلة أخرى نحن لا نتمكن من الدخول إلى المدارس أو الجامعات أو المعاهد نعتمد على حضور الفتيات عن طريق إخبارهن لبعضهن البعض عن نشاطنا، في الوقت الذي نرى فيه غير المؤهلات يقمن بهذا الدور مما يؤدي إلى تنفير بعض الفتيات".
وأضافت " أكثر ما نراه هو التفريط من قبل البعض حيث يكون هناك ترهيب للفتيات أو ترغيب شديد والمفترض أن يكون هناك وسطية في الدعوة". وقالت "جاءتنا امرأة معها ابنتها وقالت لنا إن ابنتها تبكي كثيراً وخائفة جداً من العذاب بعد الموت وكذلك النار وهذا نتيجة التفريط في الترهيب".
ورغم عمل الضويان مع الفتيات الناشئات فإنها نادراً ما تواجه الفتيات اللواتي يعانين من مشاكل مجتمعية واضحة، مشيرة إلى أنها قد تواجه سؤال بعض الفتيات عن "المعاكسات أو الحب".
وقالت "أغلب الفتيات يسألن دوما كيف يمكنهن توجيه صديقاتهن اللواتي تظهر عليهن مظاهر سيئة، مثل التشبه بالرجال أو الإعجاب"، منوهة بأن تأثر البنات بالنشاط الدعوي يكون في المرحلة الثانوية والجامعية أكثر من تفاعلهن في المرحلة المتوسطة.وتعتقد الضويان أن الإعلام صور المرأة السعودية على أنها امرأة خانعة، مستكينة وهو عكس الواقع، قائلة " نجد أحيانا بعض ما يبث في وسائل الإعلام ويصور المرأة المحتفظة بحشمتها وحجابها وكأنها ضعيفة بعكس من تخرج مع الرجال ومن دون حجاب".
وأضافت "لكن في الواقع لو سألت كثيراً من الفتيات السعوديات عن رأيهن في الاختلاط فإنهن سيرفضن العمل في مجال فيه اختلاط، وسيؤكدن أنهن سعيدات بالواقع الذي يحميهن".
فجوة بين الأجيال وترى الداعية أسماء العجمي، التي عملت لأكثر من 15 عاماً في مجال الدعوة، أن التكنولوجيا نجحت في خرق فجوة كبيرة بين الأجيال في المجتمع، مشيرة إلى أنها تعمل مع كبيرات السن في محاولة لردم الفجوة وتأهيل الأمهات والجدات لنصح وإرشاد الفتيات.وقالت "التعليم لم يصنع فجوة بين الأجيال، ولكن التكنولوجيا فرقت العائلة فأصبحت البنت لا تجد الوقت للتواصل مع عائلتها فهناك من التكنولوجيا ما يشغلها دوما ، ودورنا أن نعيد التواصل بين أفراد العائلة".
وأشارت إلى أن تحميل الأسرة والأمهات والآباء مسئولية كل ما يقع فيه الأبناء من أخطاء أمر خاطئ، خاصة أن الأبناء يصبحون في سن معينة مكلفين ومحاسبين على ما يقومون به، وتحميل الأهل عاقبة ما يقعون فيه يمنعهم من تحمل المسئولية .
|
| |
|
حنييييييييين مس مؤهله للاشراف
Personalized field : نقاط التقييم : 0 نقاط : 344
| موضوع: رد: داعيات سعوديات: المرأة ليست غطاء للوجه تشتعل حوله المعارك السبت مايو 29, 2010 10:52 am | |
| | |
|