ا
أثار إقدام الفنان محمد عبده علي غناء قصيدة الداعية الشهير عائض القرني بمصاحبة إيقاعات موسيقية تكهّنات..
بوقوع خلاف مع الشيخ الداعية، بالرغم من تفاوت مصادر الخبر التي نقلت قيام الفنان محمد عبده بذلك في جلسة خاصة ومن دون الحصول علي إذن من الشيخ الذي أكد في بداية تعاونه مع فنان العرب أنه اشترط عليه عدم وجود الموسيقي أو استخدامها بشكل أو بآخر.
وبالرغم من أن رابط الفيديو الذي صور الجلسة تم تناقله علي شكل واسع إلا أن الخلاف تجدّد في المنتديات والمواقع الالكترونية حول ما إذا كان محمد عبده تعمّد ذلك، أو أن الجلسة سُجلت وسُمح بتسريبها عمداً لقياس مدي ردة فعل الشيخ القرني، الذي لم يصدر عنه حتي الآن أي رد أو تعقيب أو بيان.
وبحسب وكالة أنباء الشعر العربي التي نشرت الخبر فإن إنشاد الفنان محمد عبده لقصيدة "لا إله إلا الله" للداعية د. عائض القرني يأتي بعد غناء فنان العرب للقصيدة مستعيناً بالآلات الموسيقية في آخر جلسة له جمعته مع الفنان عبدالمجيد عبدالله.
فيما يتوقع الكثيرون أن تشعل القصيدة خلافاً بين القرني وعبده، إضافة لإثارة الرأي العام في الصحافة المكتوبة بين المؤيدين والمعارضين للعمل، حيث لم يصدر عن الشيخ عائض القرني حتي الآن أي تعليق علي غناء محمد عبده للقصيدة مستعيناً بالموسيقي، وهو ما نشر لأول مرة في منتدي الفنان الراحل طلال مداح.
كما يري البعض الآخر أن لجوء محمد عبده لذلك ربما يأتي علي أن يكون الاتفاق علي النسخة الأولي فقط، وهو ما يعتبر مستبعداً بدرجة أكبر من احتمالية العكس.
وتأتي هذه التوقعات بإشكاليات محتملة بعد الانتقادات المتكررة للقرني علي قصيدته خصوصاً من قبل مثقفين وكُتاب اعتبروها مجرد كلام "مرصوص" خالٍ من الفنية الشعرية، فيما رد الشيخ القرني علي ذلك بأنه لم يعد يطيق الصبر علي الانتقادات المتتالية سواء لجوهر تعاونه اللافت، أو لفنية القصيدة الشهيرة التي لاقت قبولاً واسعاً وانتشاراً كبيراً