عزيزتي الزوجة .. يؤكد الباحثون أن الرجال لا يرفضون الحديث عن مشاكلهم الخاصة ، ولكن اذا توفرت الظروف المناسبة لذلك، فيكف تجعلينه يتكلم بصدق وراحة دائماً؟
فمعظم الرجال يرفضون الاحساس بأن من حولهم ينتقدهم ، فالشعور بالرفض الاجتماعى هو ما يدفعه للصمت ، كذلك الخوف من السخرية والشعور بالمذلة عادة ما يمنع الرجال من الكلام بصراحة.
ولأن الرجال اكثر حساسية من النساء عندما يتعلق الموضوع بكبريائه كرجل ، فإن على المرأة أن لا تبدي أي نوع من السخرية و إلا فإن الرجل لن يقوم بإخبارها أياً من أسراره.
لذلك حاولي الاستماع له دون التسرع فى الرد عليه أو ايذاء مشاعره بالسخرية ، أو حتى التسرع فى ابداء رأيك ، ولا يعنى ذلك الامتناع عن ابداء الرأى ، ولكن كونى أكثر ذكاءاً فى توصيله بأسلوب لا يدفعه للاعتقاد انك تسخرين منه أو تفرضين عليه رأيك.
وعليكِ ان تكشفي له عن مكنونات نفسك : فيجب أن تكون المكاشفة متبادلة بين الطرفين، لذلك لا تترددي في الحديث عن مشاكلك الخاصة أمامه لأن ذلك يشعره بالطمأنينة ويدفعه للانفتاح اكثر أمامك و مصارحتك بمشاكله.
فبمجرد كشفك لبعض أسرارك أمامه ، فإن ذلك يعطيه الشعور بأنك تثقين به مما يدفعه إلى الثقة بك اكثر. دعيه يشعر انك تقفين إلى جانبه و انك لا تريدين منه الحديث حتى تقومي بتصيد أخطاءه.
انسي الماضي : عندما يشعر الرجل انك سوف تستخدمين كلامه ضده أو سوف تسيئين تفسير كلماته فإنه لن يقوم بالكلام. والطريقة الوحيدة لتخطي هذه الأخطاء السابقة هو أن تتذكري انك كنت طرفاً في هذه النزاعات السابقة.
كذلك يجب أن تدركي انه ليس هناك شخص مخطئ دائما كما أن العكس صحيح.
حاولي أن تكوني مستمعة جيدة: الحقيقة التي يجب أن ندركها هي أننا لا نكون صادقين تماما في علاقتنا مع الأزواج،و السبب الذي يقف وراء ذلك هو النتيجة الوخيمة التي قد تترتب على قول الحقيقة.
حيث يميل معظم الرجال إلى تجنب قول الحقيقة لاعتقادهم أن المرأة لا تستطيع تحمل الحقيقة. البعض الآخر من الرجال يتجنب قول الحقيقة حتى لا يزعج زوجته، بل في الحقيقة أن معظم النساء تستخدمن هذه المشاعر للسيطرة على الرجال. فهن يظهرن الإحساس بالحزن إذا لم يقم الرجل بعمل ما يردن ،الأمر الذي يجعل الرجل غير مستعد للكلام.
كوني صادقه مع نفسك : قومي بإضفاء جو حقيقي مليء بالود على النقاش بحيث يشعر زوجك انه يستطيع الكلام بحريه. حاولي تطبيق هذه الأمور الخمسة على نفسك و إذا شعرت بأنك تتقبلينها ، عند ذلك فقط ستكونين مستعدة لأن تستمعي إلى زوجك بنفسية بناءه.