صحيفة المزون - الرياض - صالح التويجري
انطلقت مساء أمس جلسات (ندوة الحسبة وعناية المملكة العربية السعودية بها) واستهلت الجلسة الأولى (الحسبة في الشريعة الإسلامية) برئاسة معالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين، والتي شارك فيها عدد من الباحثين أبرزهم وزير الأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ أول الجلسات ببحثه (تأصيل الحسبة في الكتاب والسنة) والذي عرضه في سبع دقائق فقط نظرا لكثرة المشاركين وضيق الوقت وتحدث من خلالها عن معنى الاحتساب ومفهوم الأمر بالمعروف والمنكر في الشريعة الإسلامية وعلاقتها بالنصيحة، ومؤكدا خلاله عن تأصيل مفهوم التغيير وولاية الحسبة بمفهومها العام والخاص عبر الأزمان، مبيناً أهمية مراتب المعروف والمنكرات وعلاقة الحسبة بالجهاد، ثم غادر القاعة بعدها مباشرة.
الجدير بالذكر أن الجلسة شهدت مشاركة الدكتورة رقية بنت محمد المحارب قائلة من خلاله أن الدين لا يفرق بين الرجل والمرأة في التكليف والجزاء والمرأة شاركت في الدين والعلم والاحتساب والجهاد وغيرها من الأعمال التي تصب في مصلحة الدين والمسلمين متعرضة مجالات احتساب المرأة في العصر الحديث ومجالات احتساب رسمياً ومبينة أنه ليس هنالك خلاف بين علماء المسلمين لتكليف المرأة للأعمال التطوعية، وعليها أن تتولى الحسبة الرسمية، ومبينة أن بعض المنكرات لا يمكن أن يغيرها إلا النساء، ودللت على ذلك برسالة دعائية وصلتها من مشغل نسائي على هاتفها الجوال يعرض إزالة الشعر بالكامل ووصفت ذلك بالمنكر العظيم، وأنه يحتاج إلى احتساب النساء داخل هذه المشاغل مطالبة النساء بالاحتساب داخل الأسواق النسائية المغلقة ومناصحة البائعات